السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طبيبة، أعمل في مجال الاختصاص، وبقي على إنهائي للاختصاص سنة ونصف.
المشكلة بدأت عندما مررت بظروف صعبة، ومشاكل متواترة خلال الخمس سنوات الأخيرة، مما أدى بي إلى ما يسمى بالرهاب الاجتماعي الذي يصيبني، وأنا في مجال عملي، المشكلة الآن أنني عندما استخدمت السيبرالكس استفدت كثيرًا، وتركته بعد أربعة أشهر، ولكن للأسف عادت المشكلة، وبشكل أشد، وأشمل من السابق، فقد كنت في البداية أعاني من الخوف عندما أحضر الاجتماع الصباحي كما يتطلب عملي، والآن أصبحت ينتابني الخوف عند التحدث مع الآخرين، وعند صعود الدرج، وعند ركوب المصاعد؛ فأنا أشعر بخوف شديد، لدرجة أني أريد أن أصرخ، أو أهرب (شعور مؤلم جدًا).
المهم عدت للسيبرالكس، وتحسنت حالتي مرةً ثانيةً، ولكن حصل أن تزوجت في هذه الفترة، وتفاجأت بمشاكل الاضطرابات الجنسية، وعدم الوصول للذروة -اعذروني أرجوكم-، وبدأ زوجي ينزعج كثيرًا، وطلب مني ترك الدواء، فتركته؛ فقد سبب لي الدواء اضطرابات جنسية، وأخشى من تأثيره على الحمل، وقد طلبت من زوجي الرجوع للدواء، وأن نؤجل الحمل، فرفض، وقال: إما الدواء ونجاحك في العمل، وإما حياتك الزوجية، فهو يريدني أن أواجه هذه المخاوف من غير أدوية، ولكني فشلت كثيرًا.
أرجوكم: أريد حلاً، لقد كنت إنسانةً متفوقةً، واجتماعيةً، ومرحةً، ولكن مستقبلي في خطر، وزواجي في خطر، حيث تزوجت منذ شهر فقط.
فأرجو منكم إيجاد أي بدائل لي، وأن ترشدوني إلى الذين تخلصوا من هذه المشكلة، وهل فعلاً يمكن التخلص منها للأبد؟
وشكرًا لكم مسبقًا.