السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الرائع، الذي يقوم بعمل رائع، وخدمة فريدة من نوعها في الوطن العربي.
- أشرب القهوة مرتين باليوم.
- مدخن.
- نومي نهارا، ويبدأ عملي من العصر حتى الفجر.
- متزوج ولدي طفل.
قبل 3 سنوات بدأت معي نوبات القلق، والـ panic attack ، وضيق التنفس، وتسارع نبض القلب، وألم الصدر وغيرها، ومن مستشفى إلى مستشفى، وقمت بجميع الفحوصات، وكانت كلها سليمة ما عدا وجود نشاط في الغدة الدرقية خفيف وMVP في القلب خفيف أيضا.
أخذت علاج كونوكر بجرعة 1.25 وماغنيسيوم يوميا لفترة 3 أشهر حتى تحسنت الحال، وعادت الغدة الدرقية طبيعية، وزالت أعراض التسارع.
أما بالنسبة للقلب فدكتور القلب طمأنني أنه تمام، لا يوجد ما يقلق، وأن الكثير من الناس عندهم ارتخاء خفيف في الصمام الميترالي، وأنه لا يستدعي القلق.
وأخذت دواء deanxit لفترة شهرين يوميا حبة صباحا وحبة مساء، لكني لم أشعر بالتحسن مطلقا!
لكن مشكلتي لم تحل مع الشعور بالموت، وضيق التنفس يأتي ويذهب مع الأيام، لكن آخر 6 أشهر تزايدت الحالة حتى أصابني طنين في الأذن، وذهبت لأكثر من دكتور أذن، وقال: إن الأذن سليمة مائة بالمائة، فذهبت لدكتور أسنان وقمت بعملية جراحية لخلع ضرس العقل، ولم يذهب الطنين، وأيضا أعاني من إكزيما في الظهر أقرب إلى الصدر على الجانبين.
أحيانا أشعر بالدوخة كأني سأقع، لكني بدون أن أقع.
مشكلتي أن الطنين يأتي أيام، ويذهب أيام، وعندما يأتي أشعر بضيق وتعب وإرهاق وشحوب في الوجه.
وبالنسبة لضيق النفس، فهذا يأيتيني يوميا قبل النوم صباحا، وأشعر بأني سأموت، لكني أحاول طرد هذا الوسواس حتى أستطيع النوم، أحيانا أستغرق ساعات حتى أستطيع النوم.
فهل هنالك علاج لحالتي؟ حيث إنه فعلا أثرت على حياتي؟
جزاكم الله خيراً.